يمكن اللجوء إلى هذه الطريفة عندما تكون دورة السيدة منتظمة، و عندما لا يمانع الزوجين عن التوقف عن الحياة الجنسية خلال هذه الفترة.
سلبيات الطريقة:
= بحال عدم انتظام الدورة الطمثية، قد يصعب على المرآة أن تحدد فترتها المخصبة.
= قد يصعب على الزوجين التوقف عن الممارسة الجنسية لمدة قد تستغرق نصف الدورة، "على الأخص عندما نضيف إليها فترة الحيض" علما أن فترة الاباضة هي الفترة التي يكون شبق المرآة بقمته.
فترة الرضاعة
التي تلي الولادة تمتاز بأنها فترة تقل خصوبة المرآة بها، و بالنادر ان تحصل إباضة. و شرط أن يكون الإرضاع هو الوسيلة الحصرية لتغذية الطفل، ليلا و نهاراً. و أن لا يقل عدد الرضعات عن 6 باليوم. و لكن الرضاعة لوحدها لا تكفي كمانع للحمل، يفضل استعمال طريقة لمنع الحمل لا تتنافى مع الرضاعة.
الواقي الذكري
و هو عبارة عن غلاف من اللاتكس، يضعه الرجل على قضيبه و هو بحالة الانتصاب، بحيث يمنع من صب السائل المنوي ضمن المهبل.
تتوفر بالأسواق ماركات عديدة، الكثير منها يضيف إلى الواقي مادة مزلقة لتحسين الاحتكاك أثناء العلاقة الجنسية، و البعض الأخر يضيف إليه مادة قاتلة للنطاف.
شروط استعماله:
= يستعمل مرة واحدة
= يجب وضعه على القضيب و هو بحالة الانتصاب
= يجب وضعه قبل بدأ العلاقة الجنسية، نظرا لإمكانية خروج قطرة من السائل المنوي دون أن يشعر الرجل بذلك.
= يجب الحذر من أن لا تمزق الشريكة الواقي بأظافرها، أو بالحلي التي ترتديها.
= يجب استعماله لدى كل علاقة جنسية، و سحبه من المهبل فور القذف و خاصة قبل أن يفقد القضيب انتصابه.
من كبار فوائد هذه الطريقة أنها توفر الوقاية من الأمراض المنتقلة جنسيا، و بشكل خاص تلك التي تنتشر و تتواجد بالسائل المنوي
عند استعمال الواقي الذكري يجب تجنب ملامسته مع المزلقات الزيتية مثل الفازلين و الكريم، لأن هذه المواد تخرب مادة اللاتكس. و من الأفضل استعمال المزلقات المائية التركيب.
يتوفر أنواع أخرى من الواقي الذكري ينصح بها من يعاني من التحسس على اللاتكس، هذه الأصناف مصنوعة من مادة الـ polyuréthane
احتمال فشل الواقي الذكري بمنع الحمل يصل إلى 5%، هذا الفشل يرتبط كثيرا بشروط استعمال الواقي، و بنوعية الواقي، حيث أن النوعيات السيئة تتعرض للتمزق.
تقبل هذه الطريقة بمنع الحمل هو أمر شخصي، و من يقتنع به، يتقبله بشكل جيد.
مضاد الاستطباب الوحيد، هو الحساسية على مركبات الواقي.
الواقي المؤنث
و هو عبارة عن غلاف من مادة الـ POLYURETHANE عندما يوضع بجوف المهبل، يفرش جدرانه من الداخل و يسمح بجمع السائل المنوي بدون أن يلامس عنق الرحم.
فتحته تتناسب مع فتحة المهبل و غالبا ما يتوفر بأشكال تجارية مع مزلقات داخلة بتركيبه من الأساس لكي تسهل العلمية الجنسية و لكي تحل مكان المفرزات المهبيلة التي حجبت عن ملامسة القضيب.
و بحال لم يكفي المزلق الموجود مسبقا بالواقي المؤنث، يمكن استعمال أي مزلق اصطناعي أخر.
يشترط لكي يكون فعّال، أن يوضع بالمكان قبل بدأ العلاقة الجنسية، و يمكن أن يوضع قبل الجماع بساعات، و يمكن تركه بعد هذه العلاقة أيضا لساعات، و لكن يستعمل مرة واحدة. بهذا الشكل قد لا يؤثر على شاعرية العلاقة الجنسية، خلافا للواقي الذكري الذي لا يوضع سوى على قضيب منتصب.
يتطلب استعمال هذه الطريقة من موانع الحمل، أن تدرك المرآة تركيب جهازها التناسلي وتتعلم على وضع الواقي بسهولة و بدون خوف كما يشرح بالصورة اعلاه.
فائدته الكبرى، أنه يساهم بالوقاية من الأمراض المعدية عن طريق التلامس الجنسي.
السلبية الكبرى لهذه الطريقة صعوبة تقبله من الناحية الشخصية، حيث يعتبره البعض انه يتنافى من شاعرية العلاقة الجنسية. و السلبية الثانية سعره المرتفع نسبيا بالمقارنة مع الواقي الذكري.
الواقي الذكري أو المؤنث، و نظرا لدوره بالوقاية من الأمراض المنتشرة جنسيا، ينصح به لكل الحالات التي تشير إلى هذا الخطر، مثل عند تعدد الشركاء الجنسيين، أو عند العلاقة الجنسية العابرة. حتى بحال استعمال طريقة أخرى.
لا ينصح باستعمال الواقي الذكري و الواقي المؤنث بنفس الوقت، لأن احتكاك طرفي البلاستيك قد ينزع الواقي المؤنث من مكانه.
الحجاب المهبلي
الحجاب المهبلي هو غشاء رقيق جدا، من الكاوتشوك أو اللاتكس أو السيلكون. شكله مثل القبة، تحيط به حلقة ترتكز خلف عظم العانة و تجعله يلبس قعر المهبل بشكل يغطي عنق الرحم وغالبا ما تضاف إليه مادة قاتلة للنطاف.
تتوفر منه مقاسات عديدة بحيث يمكنها أن تلائم حجم قعر المهبل.
يمتاز الحجاب المهبلي بأنه يقد يستعمل لمرات عديدة و لمدة سنة شرط تنظيفه كل مرة، و اشراك المادة القاتلة للنطاف لدى كل علاقة جنسية.
احتمال فشله بمنع الحمل يتراوح بين 6 إلى 16%.
مضادات استطبابه:
= التحسس لأحدى مركباته. أو للمواد القاتلة للنطاف
= التشوهات التشريحية بالمهبل التي تعرقل عملية وضعه بالمكان.و كذلك الانقلاب الخلفي للرحم
= الالتهابات المهبلية أو البولية المتكررة.
لا ينصح باستعماله سوى بعد شهرين من الولادة على الاقل.
قبعة عنق الرحم
قبعة عنق الرحم وهو عبارة عن غشاء من اللاتكس أو من السليكون اصغر من الحجاب، و يلبس عنق الرحم.
تضعه المرآة بيدها قبل الجماع لتحجب النطاف عن اختراق عنق الرحم.
يشترط من المرآة التي تستعمله على أن تكون على دراية بجسمها، و أن تستطيع تحسس عنق الرحم لكي تضع هذا الحجاب بمكانه بحيث يلبس تماما عنق الرحم الناتئ ضمن جوف المهبل.
من شروط استعمال هذه الطريقة:
= أن يتم وضع الحجاب قبل الجماع
= كما ينصح بأن يتشارك معه كريم قاتل للنطاف UNE CREME SPERMICIDE
= يجب أن يبقى هذا الحجاب بجوف المهبل على الأقل لمدة 6 ساعات بعد الجماع
= فعالية هذه الطريقة ترتبط بمقدرة المرآة على وضع الحجاب بمكانه شكل صحيح.
تستعمل هذه الطرق مرة واحدة و يجب أن ترمى بعد العلاقة الجنسية
بعض الأنواع يمكن تركها بالمكان 24 ساعة، أو ثلاثة أيام. و يمكن الاستفادة منها لعدة علاقات جنسية، شرط إضافة المادة القاتلة للنطاف لدى كل علاقة.
احتمال فشل هذه الطريقة بمنع الحمل يتراوح بين 16 إلى 32%
نظرا لضعف فعالية هذه الطريقة، يفضل حفظها لبعض الحالات الخاصة التي لا يمكن بها استعمال الموانع العادية، أو بالفترة التي تضعف خصوبة المرآة بها، مثلا عند الإرضاع.
مضادات الاستطباب:
= التحسس على احدى مكوناتها
= التهابات المهبلية
= التشوهات أو بعد الأوضاع التشريحية التي تجعل من وضع القبعة على عنق الرحم أمراً صعبا.