المقدمة
مستجدات طبية
صحة عامة
الأمراض النسائية
أمراض الأطفال
مواضيع بالأمراض الداخلية
الثقافة الجنسية
أمراض منتقلة عن طريق الجنس
الجهاز التناسلي المؤنث ـ تشريح
الجهاز التناسلي المذكر
مشاكل جنسية ـ رجال
مشاكل جنسية ـ نساء
مواضيع للأطباء و طلاب الطب
قصة قصيرة، حكايات طبية
أقلام حرة
صفحة خاصة: الأمراض النسائية
صفحة خاصة: تعرفوا على انفسكم
صفحة خاصة: عن الحمل و الجنين
صفحة خاصة: صحة عامة
صفحة خاصة: ثقافة جنسية
صفحات خاصة بالأطباء و طلاب الطب
صفحة خاصة: مواضيع غير طبية
للقراءة قبل طرح السؤال
من التراث العربي
مخطط الموقع
باب أقلام حرة - الصفحة (10) - الصفحة الرئيسية - الصفحة الأولى 2014
في عيون القراء
د. عمر فوزي نجاري
في عيون القراء بعد انتهائي من تقليب صفحات الفيس بوك ومواقعه المختلفة، كنت كمن يستيقظ من نومه وقد ودّع حلماً مؤلماً أقض مضجعه وأحال نومه إرهاقاً وتعباً!... كتابات وقصائد ونثريات تصطاد ضحاياها دون إراقة دماء!.. كتابات في الأدب والثقافة والدين والسياسة في التاريخ والجغرافية في الإلحاد والعلمانية ... وفي كل شيء، وهي في غالبيتها لا معنى لها و لا طعم، رُصّت رصاً وحيك بعضها بسهم قاتل وأنشوطة حذاء، منها ما هو كالسقم الذي لا يبرأ والجرح الذي لا يندمل!.. وعلى القارئ أن يتمتع بصبر أيوب ويتحمّل عذاباته ؟!.. ما الذنب الذي جناه المتصفح كي تُعرض عليه مثل هذه الكتابات !!!. وما ذنبه كي تتم إضافته إلى مجموعات يسعى المشرف عليها إلى غسل العقول وتفريغها من محتواها وملئها بتخاريف وأفكار تتماشى مع أهدافه وغاياته الباطن منها والظاهر!.. إنّ من نكد الدنيا على المتصفحين المبتدئين المتعطشين للحصول على المعرفة أن يوجد أمثال هذه الصفحات والمواقع التي تجعل من متابعيها غير قادرين على التفريق بين ابتسامة الطفل وتكشيرة الذئب؟!.. لقد أصبحت صفحات الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى أهون الساحات ولوجاً وأبخسها ثمناً كي يتصدرها المتفيقهون و أدعياء الفكر والثقافة، يتساوى على صفحاتها أراذل المتفلسفين وعمالقة الأدب والفكر!..وعلى صفحاتها تمتزج التوجهات السوداوية المظلمة المغرضة ومبادئ النور المضيئة!.. إنّ كلمة كاتب أو مثقف أو شاعر هي أعمق بكثير مما يظنه هؤلاء، فالثقافة عامة والأدب خاصة كانا و ما يزالان مرآة حية لوجدان الأمة، ومعيناً لا ينضب للحكمة، ومصدراً للبهجة والمتعة. تراهم يلهثون- وهم لا يشعرون- وراء كتابة ما لا يُقرأ، وبما أنّ كل امرئ يُعرف بقوله و يُوصف بفعله، فلا يمكن لأي شريعة في العالم أن تصفهم بما ليس فيهم، أو أن تنعتهم بما لا يمتون إليه بصلة. وإلى أن يتوبوا عن كتابة ما لا يُكتب وعن رفع عقيرتهم بمنقولات من ثقافات أخرى أو من كتّاب همهم الأول والوحيد التميز والظهور من خلال كتابة ونشر هرطقات غلب عليها الجدل والنقاش ومضيعة الوقت في القيل والقال فيما لا طائل منه و لا فائدة، أنصحهم بالبحث عن كهف يتوارون فيه كي يحميهم من ألسنة المتابعين والمتصفحين البتارة، مذكرا إياهم من أنّ المجاملة والمحاباة وكل ما يدخل في دائرة التملق والنفاق مما يبديه بعض المتابعين لهم لا يعدو كونه آراء غير مجدية ضررها أكثر من نفعها!. لأنّه ما متصفح يقبل على نفسه الاعتراف بهم و لا بمن يشجعهم من الغاوين والمصفقين. وأجد نفسي مضطراً لتذكيرهم بقول الشاعر: دعّي في الكتابة يدّعيها.........كدعوى آل حرب في زياد. فدع عنك الكتابة لست منها........ولو لطّخت ثوبك بالمداد وآخر نصحي لهم إذا ركبوا رؤوسهم واستمروا بالكتابة أن يبحثوا عن قبر يدفنون فيه أنفسهم أحياءً بدلاً من أن يحيوا أمواتاً في عيون الآخرين!.. _________________________ فهرس مواضيع الدكتور عمر فوزي نجاري
تعليقــــات ( عــددها - 1 - ) ...
1 - تهنئة
د . مازن مرتكوش / سورية / Mon, 10 Aug 2015 02:19:59
الحقوق محفوظة طبيب الوب 2014 ©
http://tabib-web.eu - http://www.tabib-web.eu