Google
 

أسفل

جــــديدنا
فضل الحضارة العربية الإسلامية على الحضارة الكونية الحديثة .....     لقاحات الكورونا المستجد .....     المقالات المنشورة على موقع طبيب الوب عن الكورونا – وباء الكوفيد 19 .....     التصرف السليم مع مرض الكورونا في الحالات خفيفة الشدة حصراً المقالة رقم 38 .....     أسباب وفيات الأطفال المراجعين للعيادات في مدينة اللاذقية .....     علاج الكورونا بالكلوروكين hydroxychloroquine .....     الأعراض الشعاعية لمرض الكوفيد 19 – وباء الكورونا .....     كيف يتكارثر فيروس الكورونا .....     الخصائص التي امتاز بها المرضى الذين ماتوا بفيروس وباء الكوفيد 19 - كورونا في ايطاليا .....     وباء الكوفيد 19، الكورونا. احصائيات اوربية و عالمية covid 19 / Corona virus .....     تشخيص الشقيقة والوقاية منها .....     فوائد رعاية الأطفال الخدج وناقصي وزن الولادة بوضعية الكنغ .....     الامراض المعدية .....     في عيون القراء .....     لعبة الغولف Golf تطيل الحياة .....     صمامة الرئة و الحمل .....     سرطان المبيض .....     توطئة في علم السموم .....     Lithopédion من عجائب الطب .....     طرق و اساليب منع الحمل .....     وباء الكريب grippe A(H1N1)2009 المسمى سابقا انفلونزا الخنازير .....     مقدمة إلى المشاكل الجنسية عند المرآة .....     الالتهابات التناسلية ـ الإصابة الخمجية للجهاز التناسلي بالكائنات الدقيقة .....     دراسة انتشار الطفيليات المعوية عند الأطفال .....     هل يمكن للولادة بالمجيء المقعدي أن تتم عن الطريق الطبيعي؟ .....     هل يفيد العلاج الجراحي لدوالي الحبل المنوي؟ .....     العذرية و غشاء البكارة .....     نصائح للأطباء حول تدبير حالات عسرة انتصاب القضيب .....     وباء الايدز، حقيقة الامر بالبلدان العربية، خصائص المرض، طرق العدوى، وسائل الوقاية .....     القذف المبكر، المتعة السريعة .....     مواضيع تهم الأطباء و طلاب الطب .....     صفحة خاصة تهتم بمشاكل الحمل و الولادة و تطور الجنين .....     العقبولة التناسلية Herpes .....     الطبيعي بالجنسانية الإنسانية .....     تعرفوا على أنفسكم. معلومات عامة طبية عن جسم الأنسان .....     اللقاح ضد سرطان عنق الرحم.. .....     سرطان عنق الرحم و فيروس البابيلوما الأنسانية HPV .....     الموسوعة المصغّرة للثقافة الجنسية و علم الجنس الطبي sexologie .....        
 
 

 

المقدمة

 

مستجدات طبية

 

صحة عامة

 

الأمراض النسائية

 

أمراض الأطفال

 

مواضيع بالأمراض الداخلية

 

الثقافة الجنسية

 

أمراض منتقلة عن طريق الجنس

 

الجهاز التناسلي المؤنث ـ تشريح

 

الجهاز التناسلي المذكر

 

مشاكل جنسية ـ رجال

 

مشاكل جنسية ـ نساء

 

مواضيع للأطباء و طلاب الطب

 

قصة قصيرة، حكايات طبية

 

أقلام حرة

 

صفحة خاصة: الأمراض النسائية

 

صفحة خاصة: تعرفوا على انفسكم

 

صفحة خاصة: عن الحمل و الجنين

 

صفحة خاصة: صحة عامة

 

صفحة خاصة: ثقافة جنسية

 

صفحات خاصة بالأطباء و طلاب الطب

 

صفحة خاصة: مواضيع غير طبية

 

للقراءة قبل طرح السؤال

 

من التراث العربي

 
 
 

من أجل حلول لمشاكلك الجنسية، اسأل متخصص.

 
 
 

دليل لمواقع تهمك على الشبكة.

 
 
 

 

 

 
 

مخطط الموقع

باب صحة عامة - الصفحة (10) - الصفحة الرئيسية - الصفحة الأولى 2014

 
 

 
 

وباء الكريب grippe A(H1N1)2009 المسمى سابقا انفلونزا الخنازير

 

د. لؤي خدام
ترجمة :

 

وباء الكريب A(H1N1)2009

مقدمة

ما هي حقيقة هذا الوباء الذي تضج به جميع وسائل الإعلام، و تتناقل أخباره كل الصحف و نشرات الأخبار، و يدلول كل طبيب بدلوه.

الحقيقة، أننا لا نزال نجهل الكثير عن حقيقة هذا المرض، و الأكثر عن حقيقة الآثار الجانبية للقاح. و لكن التاريخ الطبي حافل بالأوبئة و الأمراض التي فتكت بالبشرية على مر العصور. و اكتشاف مبدأ اللقاح، كان من كبار الخدمات التي قدمها الطب إلى البشرية. بفضل مبدأ التلقيح، ارتاحت البشرية من العديد من الأمراض التي نذكر منها شلل الأطفال، و الكزاز ـ تيتانوس ـ و السل و التهاب الكبد ب. كما طورت العديد من اللقاحات لأمراض أخرى اخف وطأة..

ما عرفناه عن وباء هذه الأيام، أنه انطلق من المكسيك، و سمي بالبداية انفلونزا الخنازير و انتشار ليعم كل العالم. ما قيل لنا أن المرض قد يكون مميتا، " و كذلك أي حالة كريب". و لكن الفيروس الحديث له ميزات سنفصلها بما يلي و أهمها أنه قد يسبب إصابة شديدة قد تنتهي بموت المريض، و أن إمكانية انتقال العدوى اكبر من باقي الأمراض المعدية و الأوبة التي عصفت بالبشرية.

تعريف

مرض الكريب المعهود، "الرشح، الزكام...." يسببه فيروس من فئة فيروسات الأنفلونزا. و هي مجموعة من الفيروسات تضم اصناف عديدة، و نتيجة حدوث طفرة، يخرج منها صنف جديد كل فترة ينتشر و يعم الارض و يصيب اكبر عدد من البشر.

بعد الاصابة به تتطور مناعة تحمي الإنسان من الاصابة مرة اخرى بهذا الصنف المعين من الفيروس، و شاءت العادة أن يخرج كل عام، صنف جديد، ناتج عن طفرة جديدة، و احيانا يعود فيروس قديم ليظهر من جديد بشكل وبائي. و جرت العادة على تسميته فيروس الكريب الموسمي. Grippe saisonnière.

الوباء الحالي يسمى grippe A/H1N1 و هو حالة انتانية إنسانية ناتجة عن الإصابة بأحد أصناف فيروس الكريب الذي يعود إلى عائلة الـ A/H1N1.

اشكال مشابهة لهذه الصنف من الفيروس سبق لها أن عرفت لدى إصابتها للخنازير. و لكن الفيروس الذي عزل بالوباء الحالي ليس فيروس خنازير ينتقل من الخنازير إلى الإنسان ـ كما كانت حالة انفلونزا الطيور ـ ، بل هو فيروس إنساني ينتقل من إنسان إلى أخر.

الوباء الحالي ناتج عن فيروس A/H1N1 و يختلف عن الفيروس H1N1
المعروف و الذي يدخل ضمن فيروسات الكريب الموسمي.
المصدر

تاريخيا

السوابق التاريخية للإصابة بأوبة الكريب
بعام 1918 الكريب الأسباني سببه فيروس H1N1 يقال انه سبب 40 إلى 100 مليون حالة وفاة بالعالم

بالعام 1957 الكريب الأسيوي، سببه فيروس H2N2 يقال انه سبب مليون حالة وفاة

بالعام 1968، كريب هون كونكغ، سببه فيروس H3N2 يقال انه سبب مليون حالة وفاة

بالعام 2009، الكريب المكسيكي و سببه فيروس H1N1 كم حالة وفاة ستنتج عنه؟؟؟ ما يزال السؤال معلق



معطيات وبائية و سريرية

يأخذ هذا الوباء بالوقت الحالي الصفات التالية
+ وباء عالمي وضعته منظمة الصحة العالمية بالطور السادس Pandémie grippale (phase 6)
+ يمتاز الفيروس بأن مقدرته على العدوى كبيرة Forte contagiosité du virus
+ لحد اليوم، يبقى الوباء بكثافة متوسطة و ثابتة، و لكن يتوقع انتشاره بشكل واسع، نظرا لمقدرته السريعة و الكبيرة على العدوى.

الوضع الحالي Situation actuelle

ما تزال المعلومات الوبائية المتوفرة حول هذا الوباء لحد اليوم كثيرة الغموض، و لم يتم بعد شرح الية الانتقال وكيفيته، و يصعب التوقع بما سيؤول له الوباء بالأسابيع القادمة.

يبدو أن لتبدل الاحوال الجوية دورا مهما: إذ لوحظ من وثائق رصد المرض بفرنسا، أنه كان يشكل 4 إلى 9 % من حالات التهاب الطرق التنفسية العليا بشهر ايلول سبتمبر 2009.

بينما تشير تقارير رصد المرض انه شكل 46%ـ أيضا بفرنساـ من حالات التهاب الطرق النفسية العليا بشهر تشرين الثاني نوفمبر 2009


تقارير اليوم : 25/11/2009 تقدر بأنه حصلت 3 ملايين إصابة بفرنسا، سببت 50 حالة وفاة، و 150 حالة خطيرة تطلبت دخول المريض إلى قسم الإنعاش بسبب قصور تنفسي.

تقارير 27/11/2009 تشير الى 70 حالة وفاة، 20 منها بالاسبوع المنصرم

تقارير 2/12/2009 تشير الى 4 ملايين اصابة بفرنسا

تقارير 4/12/2009 تشير الى 110 حالة وفاة بفرنسا

تقارير 10/12/2009 تشير الى 130 حالة وفاة بفرنسا + 30 حالة بالمقاطعات الفرنسية الواقعة وراء البحار. من اصل 4.6 مليون اصابة

تقارير 18/12/2009 تشير الى 164 حالة وفاة بفرنسا + 890 حالة خطيرة تطلبت دخول المريض الى قسم الأنعاش




الأعراض و المظاهر السريرية

يأخذ الكريب أ بالغالبية العظمى من الحالات مظهر سريري يشابه لحد كبير الكريب الفصلي
متلازمة "مجموعة من الأعراض" سريرية حادة ذات بداية مفاجئة، غالبا ما يستطيع المريض أن يحدد بالتفصيل الساعة التي بدأت بها الأعراض.
=> علامات عامة:
ـ حرارة أكثر من 38 درجة مؤية
ـ تعب عام
ـ ألم عضلي
=> أعراض تنفسية
ـ سعال
ـ ضيق تنفس

من مراقبة أول 320 حالة فرنسية أُثبت بالفحوصات المخبرية

السعال: يشاهد بـ 88% من الحالات

Fièvre > 38°C الحرارة فوق 38 درجة مؤية: تشاهد بـ 86% من الحالات

ألم العضلات يشاهد بـ 48% من الحالات

التعب و الوهن: يشاهد بـ 40% من الحالات

الصداع يشاهد بـ 27% من الحالات

سيلان الانف يشاهد بـ 26 % من الحالات

ألم الحلق و الحنجرة يشاهد بـ 22% من الحالات

الرجفان و القشعريرية، يشاهد بـ 18% من الحالات

ألم المفاصل: 7%

التهاب العين 6%

عسرة التنفس 6%

اقياء 5%

اسهال 4%

غثيان 4%


كما شخص المرض بحالات لم تعطي اي اعراض سريرية

التطور:

فترة الحضانة: ا إلى 3 أيام
نشر الفيروس من قبل الشخص المصاب:
ـ 24 ساعة قبل ظهور الأعراض
ـ 4 إلى 5 أيام بعد ظهور الأعراض

نشر الفيروس اكبر عند الأطفال و يدوم فترة أطول عند الأشخاص المصابين بضعف المناعة

تتطور الحالة نحو الشفاء العفوي بالغالبية العظمى من الحالات، و خلال 7 إلى 10 ايام.

عناصر الخطورة facteurs de risques

ـ أمراض الرئتين و القصبات، و بشكل خاص، تلك التي تحتاج لمساعدة تنفسية أو للعلاج بالأوكسجين أو بالأدوية الأخرى مثل الكورتيزون أو موسعات القصبات، أو المدرات البولية.
ـ الربو
ـ أمراض القلب المسببة للأزرقاق، أو الغير ثابتة، القصور القلبي
ـ أمراض دسامات القلب
ـ الأمراض الكلوية المزمنة، مثل القصور الكلوي، و المتلازمة الكلوية
− Mucoviscidose
− تشوهات الطرق التنفسية العليا، أو تشوهات الرئة و القفص الصدري
− الأمراض الرئوية الخلالية المزمنة
ـ الحوادث الوعائية الدماغية
− Myopathie الأمراض العصبية العضلية Pathologie neuromusculaire
ـ الصرع
ـ الأمراض الدموية: فقر الدم المنجيلي ، التلاسيميا Drépanocytoses
ـ مرض السكري
− العلاجات المثبطة للمناعة ـ عند الأشخاص الذين زرعت لهم أعضاء بشرية
ـ الأمراض المكتسبة أو الخلقية التي تخل بالمناعة و من بينها سرطانات الدم
ـ البدانة
ـ الانسمام الكحولي
ـ امراض الكبد المزمنة
ـ الحمل
ـ الأطفال الخدج "ولادة قبل الأسبوع الـ 32 من الحمل"


العلامات التي تشير إلى تفاقم الحالة

− ضغط دم انقباضي اقل من 90 ملم زئبق
− ارتفاع حرارة شديد لا يمكن تخفيضه بخافضات الحرارة الدوائية المعهودة
− نقص حرارة اقل من 35 درجة مؤية
− تسارع تنفس أكثر من 30 مرة بالدقيقة
− تسرع قلب أكثر من 120 ضربة بالدقيقة
− إضرابات الوعي و اللخبطة، و فقدان إمكانية التركيز و التوجه


أسباب الوفاة
= قصور تنفسي حاد نتيجة الهجوم الفيروسي الذي يسبب وزمة رئوية تغرق الحوصلات الرئوية بالمفرزات التنفسية
= إصابة رئوية ثانوية بجرثوم انتهازي آخر و مرافق
تفاقم حالة مرضية سابقة للإصابة بالكريب أ


خصائص الإصابة

تشير المعطيات العالمية بأن الغالبية العظمى من الحالات تحصل بين الأعمار التي تتراوح بين الـ 5 سنوات إلى 50 سنة. كما تندر إصابة الأشخاص بعد سن الـ 65 سنة.

هذه النقطة ترشح لنظرية وباء بيفروس مماثل حصل بأواخر الخمسينات من القرن المنصرم، و أصاب عدد كبير من الناس بتلك الفترة، مما سمح بتطور المناعة ضد الفيروس H1 N1 الذي عاود الظهور بعام 2009.

الأشكال السريرية الشديدة و الخطيرة شوهدت بشكل خاص:
=> عند الأشخاص الذين تتوفر لديهم عناصر الخطورة facteurs de risques de complications liées à une infection grippale
(FDR) و التي فصلناها أعلاه

=> الغالبية العظمى من الحالات السيئة الشديدة و الحالات التي أودت بحياة المريض، سجلت عند الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن الـ 60 سنة.

=> سجل عدد قليل من حالات الوفيات عند الأشخاص الذين لا يظهرون عناصر الخطورة لهذا المرض.

و من هنا يتجلى أهمية الحذر الخاص تجاه مريض فيروسي حديث العهد حصل نتيجة طفرة.

عناصر خاصة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار:

الحمل يشكل أرضية خاصة مؤهلة لحصول الاختلاطات لدى الإصابة بالكريب أ. و بشكل خاص فيروس هذا العام (H1N1)2009 ; يتزايد خطر الوفيات عند الأمهات اعتبارا من الثلث الثاني من الحمل. كما سجلت عدة حالات من التهاب الرئة الفيروسي الحاد عن نساء حوامل.

كما سجلت بعض حالات الوفيات عند الأشخاص الذين يعانون من البدانة، أو لدى وجود قصة عائلية لبدانة مرضّية. ما يزال الكثير من الغموض يحيط بهذه النقطة
.

التشخيص السريري

الأعراض السريرية لوحدها لا تسمح بتشخيص الـ grippe A(H1N1)
و لا يمكن تميزه بالفحص السريري لوحده عن باقي إصابات الجهاز التنفسي العلوي.
الظروف التي حصلت بها الإصابة، و الحالات التي حصلت بالمحيط و الشكل السريري الذي يترافق به أعراض متلازمة طرق تنفسية عليا ذات بدء مفاجئ مترافقة مع علامات عامة، ليست أكثر من عناصر تدعو للاشتباه الكبير الاحتمال.

وصف عدد كبير من الحالات التي تأخذ شكل سريري مختلف عما ذكرناه أعلاه. كما أن العديد من الأمراض الجرثومية يمكنها أن تصيب الطرق التنفسية العليا. و لهذا لا يجب أن يقتصر التشخيص على الكريب أ دون دليل قاطع، لأن الأمراض الأخرى التي يصعب تمييزها قد تحتاج لعلاج خاص مختلف عن علاج الكريب أ.

التشخيص الأكيد:
التأكد من التشخيص لا يمكن أن يكون سوى مخبريا. و لكن ضرورة هذا الفحص المخبري تقتصر على الحالات السريرية التي تأخذ منحى خطير، و عندما يكون التشخيص التفريقي ضروري من اجل تجنب تجاهل تشخيص الأمراض الأخرى التي تحتاج لعلاج خاص.

التحليل المخبري الأكيد يستعمل تقنيات الـ RT-PCR. على عينة تؤخذ من الحلق و الحنجرة. و يحتاج المختبر الذي يجريه لأمكانيات خاصة. و تعطى النتيجة خلال 12 ساعة.

لم يتم بعد اعتماد اختبار التشخيص السريع Test de diagnostic rapide

كما لم تتوفر بعد اختبارات مصلية

استطباب إجراء التشخيص الأكيد:
لكون الفحص التشخيصي ـ بالوقت الحالي ـ محصور بعدد محدود من المختبرات، لا ينصح بإجرائه لكل الحالات المشتبهة بالإصابة بالكريب أ. و يفضل حصر استطباب إجراء هذا الفحص بالشروط التالية:
= الأشخاص الذين يظهرون علامات إصابة شديدة و خطيرة
= الأشخاص الذي استعملوا العلاج الدوائي الوقائي و طوروا رغم ذلك علامات الكريب، و الهدف هنا تحديد حالات التعنيد على العلاج.
= الاشخاص العاملين بالمجالات الصحية و الذين يطورون علامات الكريب.
= عندما يصاب على الأقل 3 أشخاص بين مجموعة من الأشخاص. بغية تعميم العلاج الدوائي الوقائي
= بعض الحالات الخاصة مثل النساء الحوامل و الرضّع.


الوقاية من انتشار العدوى:

الطريقة الأساسية تعتمد على وضع حاجز أمام انتقال الفيروس من شخص لأخر:
==> تنظيم استقبال المرضى: بهدف الحد من انتشار الفيروس من قبل الأشخاص الحاملين له و الذين يأتون لاستشارة الأوساط الطبية.
ـ يقترح لهذا الغرض تخصيص مكان خاص لكل حالة يشتبه بها بالإصابة بالكريب أ أو بأي إصابة للطرق التنفسية العليا.

==> العناية المتواصلة بنظافة الأماكن التي تستقبل المرضى، و بتعقيم الأشياء التي لامسها المرضى.

==> تجنب العدوى بالملامسة المباشرة و ذلك بالتأكيد على ضرورة غسل الأيدي بالماء و الصابون، أو بفرك اليدين ـ عندما تكون ناشفة ـ بمادة كحولية. مع العلم أن الفيروس يعيش 5 إلى 30 دقيقة على الأيدي.

==> تجنب لبس أي شيء باليدين و الساعدين لدى العناية بالمريض المصاب، "الحلي و المجوهرات و الساعات"

==> تجنب العدوى بالطريقة الغير مباشرة، عن طريق الرزاز التنفسي و ذلك باستعمال الكمامات الخاصة العازلة.
للعلم أن الرزاز التنفسي، و بشكل خاص أثناء السعال أو العطس أو بمجرد الكلام، يحمل الفيروس لمسافة مترين.





غسيل الأيدي بشكل طبي، لدى ملامسة الشخص المصاب أو المشتبه بإصابته.
تبليل اليدين بالماء الجاري، و يفضل الدافئ
اخذ جرعة من الصابون السائل
جعل الصابون يرغي بفرك الأيدي و الأصابع، مع التأكيد على المسافات بين الأصابع، حول الأظافر، و على أطراف الأصابع، و على ظهر اليد
متابعة فرك اليدين على الأقل 15 ثانية
شطف اليدين بالماء الجاري و يفضل الدافئ. مع جعل الماء يسيل من أطراف الأصابع إلى الساعدين، "بتوجيه الأصابع للأعلى"
تجفيف الأيدي، و الأفضل بمحرمة ورقية ترمى بعد ذلك
إغلاق حنفية الماء بأخر محرمة قبل رميها.
رمي المحارم بسلة القمامة دون لمسها.




اللقاح

الأهداف الأساسية للقاح

لكون معدل المناعة ضد مسبب الوباء العالمي منخفض نسبيا بالمقارنة مع المناعة من الكريب الموسمي، هذا الأخير و لكونه يتكرر بشكل دوري، يتزايد مع كل مرة ينتشر بهاـ يتزايد عدد الأشخاص الممنعين، و يقل خطر العدوى و انتشار المرض.

و طالما أن مناعة سكان البلد لم تصل إلى مستوى معين، سيتكرر ظهور موجات الوباء

= حماية الأشخاص ذوي المقاومة الضعيفة و المعرضين للخطر
= أنقاض معدل الوفيات
= انقاص امكانية تناقل الفيروس بين البشر
= انقاص معدل هجمات الوباء
= المساعدة على المباعدة بين موجات الوباء
= إنقاص إمكانية تحول الفيروس و ولادة فيروس جديد نتيجة طفرة جديدة. Mutation du virus

الأهداف الأساسية لتلقيح الكادر الطبي
حماية المرضى و حماية القائمين على المهمات الصحية العلاجية و التشخيصية لكون الكارد الصحي بتماس مباشر مع المرضى و مع الفيروس.

تخفيض احتمال إصابة الكادر الصحي يساعد على المحافظة على المؤسسات الصحية التي يتوجب عليها متابعة مجهودها من اجل مكافحة الوباء، لأن الإصابة الجماعية التي قد تحل بأفراد الكادر الصحي جمعا، قد توقفه عن العمل.

كما أن تلقيح الكادر الصحي يخفف من إمكانية تناقل الفيروس و يساعد على الحد من العدوى.

مبادئ التلقيح

ـ تلقيح مجاني
ـ تلقيح ينصح به و لكنه غير الزامي
ـ يتم بواسطة اللقاحات التي رخّص لها رسميا
ـ تقييم دوائي مشابه لأي دواء
ـ نظام انذار و مراقبة لتسجيل جميع الحالات التي تظهر بها اعراض جانبية

اللقاحات المتوفرة:

Celvapan ® Baxter , زرع على الخلايا , Virions entiers, non-adjuvé Flacons 10 doses* لا يحوي على ملحق

Focetria ® Novartis زرع على البيض Antigènes de surface, adjuvé يحوي على ملحق
Adjuvant: : MF59

Pandemrix ® D-Pan GSK زرع على البيض Fragmenté, adjuvé
Adjuvant : ASO3
يحوي على ملحق
Humenza ® Sanofi-Pasteur زرع على البيض Fragmenté, adjuvé
Adjuvant : AFO3 يحوي على ملحق

Panenza ® Sanofi-Pasteur زرع على البيض Fragmenté, non-adjuvé يحوي على ملحق

تحوي اللقاحات ذات الجرعات العديدة على مركب الـ Thiomersal و هو مركب زئبقي اثار استعماله باللقاح بعض اللغط حول إمكانية التسمم به، على الرغم من انه يستعمل منذ عشرات السنوات و بكل أنحاء العالم بالعديد من اللقاحات.

Le thiomersal و هو مركب يحوي على الزئبق، يستعمل منذ أمد بعيد بالصناعات الدوائية كمركب محافظ على الدواء conservateur و يتعمم هذا الاستعمال بشكل خاص باللقاحات.
دوره الأساسي هو حماية اللقاح من أن تنمو به المكونات الجرثومية، و يعتبر لهذا اليوم من أقوى المركبات المسئولة عن هذه الحماية. كما أظهرت الدراسات أن هذا المركب يساهم بتحسن ثبات الدواء و باستمرار دوام أثره الفعّال.
تكمن ضرورته الأساسية لدى تعبئة اللقاح بعلبة تحوي عدة جرعات، لتقيح عدة أشخاص بفاصلة زمنية قصيرة.
انطلقت بعض التحذيرات بالولايات المتحدة الأمريكية بأعوام التسعينات حول استعمال هذا المركب، تقول نظرية هذه التحذيرات، أن التعرض بسن باكر إلى التيومرسال قد يترافق مع قصور عصبي و نفساني عند الأطفال، كما قد يسبب مشاكل كلوية.
الدراسات العلمية التي أجريت للتأكد من هذه النظرية لم تستطع إثبات الترافق، :كسبب و ميبب" بين هذه الأمراض و بين استعمال التيومرسال. مرجع هذه الدراسة مثبت بالمجلة التالية: New England Journal of Medicines 27-09-2007).

كما جرى تقييم هذا السؤال عدة مرات من قبل عدة مؤسسات صحية:
L’Afssaps في فرنسا,
l’Emea على المستوى الأوربي
l’OMS على المستوى العالمي
على مدى عشرة سنوات.
تلتقي نتائج هذه الدراسات و تخلص للقول أن خطر التيومرسال على الجهاز العصبي لم يظهر بشكل علمي واضح، و لكن هذه الدراسات لم تتمكن من استبعاده.
Ces analyses convergent pour considérer que l’existence du risque neurologique n’est pas établie au plan scientifique sur la base des études épidémiologiques existantes, sans que ces études permettent pour autant de l’écarter.

و من وجهة نظر اخرى، يعرف أن اللقاحات تحتوي على جرعة ضئيلة جدا من التيومرسال. تقدر هذه الجرعة بين 0.003% إلى 0.01%. أي أن مقدار التيومرسال بجرعة اللقاح لا يتجاوز الـ 25-50ug/dose. بهذه الجرعة، و ضمن الظروف الاعتيادية لاستعمال اللقاح، يمكن أن نستبعد أي خطر سام لهذا المركب.

و من جهة أخرى، من المعروف عن الـ le thiomersal أنه مركب يسبب حساسية كبيرة لدى ملامسة الجلد. و يقدر أن 10 إلى 12% من السكان، عندهم هذه الحساسية. و لكن لوحظ من خلال حملات التلقيح، أن 90% من الأشخاص الذين يتحسسون على التيومرسال بالحالة العادية لا يظهرون أي ارتكاس تحسسي لدى حقن اللقاح الحاوي عليه. مما يشير الى تضائل خطره السام.
تظهر دراسة الأدب الطبي عدة حالات من التحسس على اللقاح، و لكن هذه الحالات تحصل بشكل متعادل بين المواد الأخرى التي تضاف إلى اللقاحات من اجل تثبيتها.
لا تتوفر أي دراسة علمية حول اثر اللقاح على تطور الجنين لدى حقنه للنساء الحوامل.
و لكن يتوفر دراسات أخرى حول تعرض الأمهات لمركب زئبقي أخر موجود ببعض الأسماك
هذا المركب هو الـ méthylmercure, و يمتاز بأن جسم الإنسان يتخلص منه بسرعة اقل من الـ l’éthylmercure الذي ينتج عن إستقلاب الـ
thiomersal, هذا المركب الزئبقي الموجود ببعض أنواع السمك، و رغم بطئ طرحه من الجسم، لم يثبت له أي خطر سام على النساء الحوامل.

و رغم كل هذه الأدلة، و من مبدأ الحذر، طلب من المختبرات المصنعة للقاح، أن تطور لقاح معبئ بجرعة وحيدة و لا يحوي على الـ thiomersal لاستعماله عند الأطفال.
و بالنهاية، بعد إجراءات التقييم العديدة التي قامت بها السلطات الصحية، نخلص للقول بأن الفوائد المرجوة من المركب المحافظ على اللقاح، و الضرورية له، تفوق بكثير الخطر النظري لتسمم بالـ thiomersal

مصادر تشير الى سلامة هذا المركب:
ـ الوكالة الفرنسية للأمان الصحي
جواب البروفسور Professeur Claire-Anne Siegrist

خلاصة الكلام عن الـ thiomersal
= مادة مثبتة تمنع التكاثر الجرثومي بالأنبوبة الحاوية على اللقاح، و بشكل خاص عندما يصنع كي يستعمل عند عدة أشخاص.
= و هو المادة الأكثر استعمالا و الأكثر فعالية، بالعديد من اللقاحات و بشتى أنحاء العالم
= خضع للعديد من الدراسات العلمية التي لم تثبت أثره المفترض أنه سام.
= بالجرعة الطفيفة التي يستعمل بها، لم يسجل له أي اثر جانبي، و يمتاز بأن عمره بالبدن قصير، و أن طرحه سريع عن طريق الامعاء.
= الخطر الوحيد الممكن: حالات نادرة من التحسس على اللقاح.


les adjuvants المواد الملحقة باللقاح
و هي مواد مساعدة تجعل الدواء اكثر تأثيرا.
الفوائد:
= تحسن نوعية الجواب المناعي للقاح، كما يساعد على تطوير المناعة المتصالبة مع الأصناف الجديدة من الفيروس التي يمكنها أن تتطور نتيجة طفرة جديدة – immunité croisée face à des souches mutées
تحوي الملحقات على مركب اسمه الـ Squalènes من الأمثلة عليه:
(MF-59 Novartis, ASO3, AFO3 Sanofi-Pasteur)
و هو مركب سبق استعماله بالعديد من اللقاحات المضادة للكريب الموسمي.
النوع الأخر من الملحق و هو MF-59, و قد سبق استعماله بـلقاح الـ Gripguard®:
و قد سبق استعماله من قبل 45 مليون إنسان بالعالم

الملحق MF-59, ASO3 : و قد سبق استعماله بلقاح ضد H5N1

ملحقات الـ les adjuvants Squalène
و هي مركبات عضوية طبيعية موجودة بالعديد من النباتات مثل الزيتون و الحبوب.
كما يمكن لجسم الإنسان و الحيوان أن يصنعها من خلال مراحل استقلاب الكولسترول.
أطلقت ضدها دعاية تدعي أن لها علاقة بالأعراض التي لوحظت عند الجنود الأمريكان العائدين من حرب الخليج، و الذين تم تلقيحهم ضد مرض الـ l’anthrax و قد تم إثبات خطأ هذه النظرية فالأجسام المضادة للسكالن les anticorps antisqualènes يمكنها أن تتزايد بعد التلقيح، و لكن لم يتم العثور على أي رابطة بين تزايد كمية مضادات الأجسام هذه و بين ظهور الأعراض أو عدمه.

مضادات استطباب اللقاح

= الرضع تحت سن الـ 6 أشهر، و هي حالة جميع اللقاحات المضادة للكريب.
= أي ترفّع حراري أو حالة التهابية تستوجب تأجيل اللقاح لعدة أيام، و هذه قاعدة تطبق على جميع اللقاحات.
= التلقيح من اجل الكريب الموسمي، يستوجب الانتظار 3 أسابيع قبل التلقيح ضد A(H1N1)2009
= التحسس ضد احد مركبات هذا اللقاح تمنع استخدامه، و هذا التحسس يشمل أيضا بروتينات الطيور الموجودة بالبيض و بلحوم الطيور. يمكن الاستعاضة بهذه الحالة عن اللقاح المزروع على البيض، بلقاح مزروع بالخلايا.
= العلاج بمميعات الدم، و خاصة من فئة مضادات فيتامين K. يمكن بهذه الحالة استعمال اللقاح بدون ملحق متمم، و بحقنة تحت الجلد.

أفضلية التلقيح

يفضل تلقيح السكان حسب التسلسل التالي:
= عناصر الكادر الصحي، لكونهم على احتكاك بالمرضى، دور التلقيح لحماية أشخاص الكادر نفسهم و لإنقاص إمكانية نقل الفيروس من قبل أعضاء الفريق الطبي.
= النساء الحوامل اعتبارا من الثلث الثاني للحمل.
= الأشخاص المحيطين بالرضع قبل سن الـ 6 اشهر و الذين لا يمكن تلقيحهم.
= الأشخاص المسئولين عن استقبال الأطفال و رعايتهم.
= الرضع بين سن الـ 6 و 23 شهر. مع عناصر خطر.
= الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين الـ 2 إلى 64 سنة و عندهم عناصر خطر.
= المعمرين فوق سن الـ 65 بدون عنصر خطر
= بين سن الـ 2 سنة إلى 18 سنة بدون عنصر خطر.
= كل المرضى مع عنصر خطر

اللقاح من الناحية العملية

= يفضل تنظيم حملة التلقيح بالمراكز المختصة.
= يشترط فتح سجل يسجل به رقم كل لقاح و اسم الشخص الذي لقح، و تعلم السلطات الصحية عن أي اثر غير مرغوب للقاح.
الانتباه إلى أنابيب اللقاح التي تحوي 10 جرعة، و إتباع الحزر لدى تعبئة سرنكات الحقن. و التأكد من تدمير الجرع التي لم تستعمل.
= عند التحسس من بروتينات الطيور يمكن استعمال لقاح Celvapan ®
= للحوامل يفضل استعمال اللقاح دون ملحق


الأعراض الجانبية للقاح

الآثار الجانبية للقاح
جميع الأئار المعروفة للقاح ضد الكريب الموسمي، يمكن ملاحظتها مع لقاح الكريب أ.
أثار جانبية ناتجة عن المتمم الدوائي squalènes
– ارتكاس التهابي موضع: احمرار، حرارة موضعية، ألم
– علامات عامة: صداع، غشيان، تعب، تناقص بالشهية
– ترفع حراري طفيف.

من الناحية الإحصائية:
لدى تقييم 100 ألف حالة تلقيح بالأوساط الطبية بلقاح Pandemrix® (المصدر afssaps 16/11/2009)
• لوحظ حصول 91 حالة أثار جانبية سليمة و طفيفة منها:
ألم بموضع الحقنة
تحسس
أعراض كريب.
كما سجلت أربعة حالات لاثار جانبية خطيرة
= اصابتين عصبيتين، واحدة منها كانت متلازمة syndrome de Guillain-Barré
= و حالة ظهر بها ارتكاس تحسسي و أخرى إصابة تنفسية، جميع الحالات الخطيرة انتهت بشكل سليم

متلازمة Syndrome de Guillain Barré و اللقاح

هذا المرض و هو نادر يصيب بشكل خاص الأعصاب المحيطية. و يتركب من مجموعة من الأعراض المرضيّة التي تحصل مترافقة من خلال مرض مناعي ذاتي مع ارتكاس التهابي يصيب الجهاز العصبي المحيطي. كما يسمى أيضا التهاب أعصاب محيطي حاد يدمر غلاف الأعصاب كما يسمى المرض ايضا الشلل النازل لـ Landry . و هو اول طبيب وصفه بعام 1859.
و هو مرض مكتسب يتظاهر بضعف عضلي قد يصل لدرجة الشلل. و يتنوع بشدته من حالة لأخرى. و يترافق مع إحساسات غير اعتيادية. تعود الأمور لطبيعتها بغالبية الحالات بعد 6 إلى 12 شهر.
أسبابه غير معروفة و يمكن تسجيله بالعديد من الحالات التي يحصل بها التهاب فيروسي.
تقدر الدراسات الأمريكية أن احتمال حصول هذه الاختلاط يقدر بحالة لكل مليون لقاح
• يسجل بفرنسا سنويا 1700 حالة لا علاقة لها باللقاح. كما يسجل 4 إلى 7 حالات لكل 100 ألف إصابة بالكريب.. يبقى هذا الرقم ضئيل بالمقارنة مع إصابة لكل مليون تلقيح بلقاح الكريب أ.


العلاج الدوائي بمضادات الفيروس

العلاجات الدوائية المضادة للفيروس:
من الأدوية المعروفة: Amantadanes: amantadine et rimantadine
لم يتم الاتفاق على استعمالها لعدم توفر الأدلة الكافية، و لظهور مقاومة و تعنيد دوائي.

عائلة المركبات Inhibiteurs de la neuraminidase
و هي أدوية مثبطة لنشاط فيروسي بتثبيط انزيمي. يتوفر منها مركبين:
– Zanamivir AMM 07/99 (Relenza)
– Oseltamivir AMM 06/02 (Tamiflu)
فعالية هذه الأدوية بعلاج الكريب الموسمي:
بما يخص الـ Zanamivir
نشرت خلاصة الدراسات حول تأثيره بعام 2007. و تتلخص بأنه أثره غير كافي أن استعمل كعلاجي أو كوقائي.

Oseltamivir التاميفلو
نشرت خلاصة الدراسات عنه بنيسان 2008.
التأثير غير كافي لكي يستعمل كعلاج لكل السكان.
العلاج الوقائي: غير كافي للأشخاص بدون عناصر خطورة
فائدة محدودة لمن يحمل عناصر الخطورة
فائدة متوسطة: لمن يعيش بمجاورة عدد كبير من السكان، و بحالة وجود مضادات استطباب اللقاح، أو عند المصابين بنقص المناعة


أثر الأدوية المثبطة للأنزيم الفيروس la neuraminidase, على الكريب أ
وذكرنا أنه يتوفر منها دوائين
Zanamivir : Relenza®
Oseltamivir : Tamiflu®
الآثار الدوائية بحالة الكريب أ:
إنقاص الفترة المتوسطة لبقاء الأعراض، و لكن يبقى هذا التناقص طفيف نسبيا. 6 أيام مع الدواء، و 7 أيام بدون الدواء.
للحصول على أفضل اثر، يفضل بدأ العلاج خلال الـ 48 ساعة التي تلي ظهور الأعراض. و كلما أعطي الدواء باكرا، كلما كان أثره أفضل.
لا يتوفر دليل قاطع حول إمكانية إنقاص الأختلاطات عند الأشخاص الذين يظهرون عناصر الخطورة.
لم تظهر الدراسات المتوفرة لحد اليوم أي دليل ثبت تناقص عدد الوفيات.
الآثار الجانبية :
غثيان، ألم بطن، ارق و اضطراب بالنوم

الأستطبابات العلاجية
ـ كعلاج شافي:
= الأشخاص الذين يظهرون عناصر الخطورة
= الأشكال السريرية السيئة أو التي تترافق مع اختلاطات
= النساء الحوامل

− الجرعة العلاجية
يفضل استعمال الـ Oseltamivir يدوم العلاج 5 ايام
الجرعة المتوفرة 30، 45، أو 75 ملغ.
للأطفال و للكبار فوق الـ 40 كغ: 75 ملغ مرتين كل يوم
للأطفال تحت الـ 15 كغ: 30ملغ مرتين يوميا
بين الحالتين: 45 أو 60 ملغ مرتين يوميا
− قبل سن السنة: 2 إلى 3 ملغ لكل كغ، مرتين يوميا.

− العلاج الوقائي:
لا ينصح به سوى بحالات خاصة
عند الأشخاص الذين تواجدوا بجوار الفيروس: شرط بدأ العلاج خلال الـ 48 ساعة.
= يقترح العلاج الوقائي للبالغين و للأطفال فوق سن السنة، عندما يدخلون بتلامس مباشر مع الأشخاص المريضين أو المشتبه بإصابتهم. و يفترص هذا العلاج الوقائي على الأشخاص المتواجدين حول شخص يظهر عناصر الخطورة
= كما يقترح العلاج الوقائي للنساء الحوامل اللواتي يدخلن بتلامس مع شخص مريض، و مهما كان عمر الحمل.
= الرضع تحت سن الستة اشهر
= الأطفال تحت سن السنة و الذين يظهرون عناصر الخطورة



تحديث و اضافة

16/1/2016

الدكتور أحمد شريقي



إنفلونزا H1N1 (إنفلونزا الخنازير )
بخلاف الأنواع الاخرى للفيروسات فانه قادر على التسبب بذات رئة شديدة يمكن ان تؤدي الى الوفاة.
ماهي عوامل الخطورة لحدوث هذا المرض؟
١- الاطفال تحت عمر خمس سنوات ( خاصة تحت عمر سنتين)
٢- النساء الحوامل
٣- الأعمار التي تتجاوز ٦٥ عاما
٤- البدينون
٥- مرضى الداء السكري
٦- المرضى باضطرابات قلبية وعائية مزمنة
٧- الأمراض الرئوية المزمنة
٨- الأمراض المزمنة المنهكة الاخرى
٨- مجموعات الخطر المهنية: الكوادر الطبية ، المدرسون ، سائقو السيارات العامة ، وكل من يعمل في أوساط مزدحمة
طريقة العدوى:
١- مباشرة من شخص مريض : الطريق الهوائي - الرذاذي ( العطاس والسعال)
٢- استخدام أدوات المريض
ماهي الأعراض والعلامات؟ يزداد احتمال التشخيص ان توفرت الموجودات السريرية التالية:
١- الترفع الحروري : ٣٩-٤٠
٢- الإعياء والتعب
٣- الارتخاء العام
٤- آلام عضلية
٥- آلام مفصلية
٦- صداع
٧- سعال نوبي
٨- ألم في منطقة البلعوم
٩- مفرزات مخاطية أنفية
١٠- نقص شهية
١١- غثيان
١٢- يمكن ان تتطور حالك صعوبة التنفس وتسرع التنفس
١٣- قد يحدث الم في منطقة الصدر
١٤- قد تحدث اضطرابات معدية معوية
١٥- الحالات الشديدة يمكن ان تقود الى تشوش الوعي
١٦- يمكن ان تتطور ذات رئة
١٧- يمكن ان يتطور قصور قلبي - تنفسي
معالجة (إنفلونزا الخنازير) :
لا تختلف المعالجة كثيراً عن معالجة انواع الإنفلونزا الفصلية، ففي الحالات الشديدة المترافقة مع اضطراب التوازن الحامضي- القلوي تستخدم المعالجة المعاوضة. من الأدوية التي يمكن ان تثبط من تكاثر الفيروس ، والمجربة( تاميفلو)، وعقار آخر ( ريليزان) .
معالجة الحالات المتوسطة والشديدة يجب ان تكون موجهة لمنع حدوث ذات رئة فيروسية بدئية ، التي يمكن ان تكون مهددة للحياة بأحداثها تناذرا نزفيا وقصورا تنفسيا، كما يجب ان تهدف المعالجة لمنع حدوث ذات رئة جرثومية ثانوية .
الوقاية:
لا توجد لقاحات خاصة ضد فيروس H1N1 لانه سريع التبدل الطفري الجيني، ولكن يمكن اتباع الخطوات الوقائة التالية:
عدم لمس الوجه بيدين غير نظيفتين، تكرار غسل اليدين بالماء والصابون او استخدام المحاليل المطهرة الكحولية، عدم المكوث طويلا في الأماكن المزدحمة، تهوية الغرف والأماكن المغلقة بشكل دوري .










_________________________
المصادر: المؤسسات الصحية الفرنسية الرسمية و منها:

المعهد الفرنسي للمراقبة الصحية
وزارة الصحة الفرنسة
وزارة الصحة الفرنسية
وزارة الصحة الفرنسية
الوكالة الفرنسية للأمان الصحي
المعهد الوطني الفرنس للوقاية و للتربية الصحية

 

 
 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

   
أعلى
الصفحة الرئيسية - الأرشيف - بحث - اتصل بنا - من نحن - سجل الزوار - الصفحات الأخرى
 

الحقوق محفوظة طبيب الوب 2014 ©

http://tabib-web.eu - http://www.tabib-web.eu