بالمقارنة مع الرجل، التغيرات الوعائية التي تسبب انتصاب القضيب، تعادل عند المرآة خروج السوائل المهبلية، و هو ما تقدمه المرآة لشريكها الجنسي.
هذه السوائل التي ترطب المهبل لا تأتي بشكل إفرازي، فبشرة المهبل ليست غدية.
للمزيد من المعلومات حول هذه المفرزات >> المفرزات المهبلية
ما يحصل أثناء التهيج الجنسي هو احتقان ببشرة المهبل بسبب زيادة ترويته، و السائل المرطب ليس أكثر من تعرق البشرة المبطنة للمهبل.
يرافق احتقان المهبل، توسع في الرتوج المهبلية العميقة و تقلص بالعضلات المحيطة بالمهبل.
بهذا الشكل يتشكل بالمهبل منطقتين متميزتين
=> منطقة ذات ضغط عالي: بالثلث الخارجي للمهبل
=> منطقة ذات ضغط منخفض: بالثلثين الداخليين نتيجة توسع رتوج المهبل.
هذا الفرق بالضغط بين جزئي المهبل يعتمد على تفاعل الشريكين، و يشكل مثل ألية توجه العلاقة الجنسية، Cybernétique coïtal فتجذب القضيب للمهبل.
الغرفة المهبلية التي تتشكل بالمهبل تحصل بفضل تحريض رأس القضيب لفتحة المهبل.
و هذا الفرق بالضغط بين فتحة المهبل و قعره، يؤثر بدوره على القضيب و يحسن من مردوه و من نوعية الانتصاب. فالغرفة الخارجية تقبض على رأس القضيب، بينما يسبح رأس القضيب بالغرفة الداخلية و كأنها تشفط القضيب.
التوسع في قعر المهبل، يشكل البحيرة المنوية التي ستستقبل السائل المنوي للرجل.
انتفاخ جوف المهبل و إغلاق فتحته بهذا الشكل، يفسر آلية شعور المرآة بالفقعات الهوائية بالمهبل، و كأن عندها غازات مهبلية مثل التي تخرج من الشرج. الفرق بينهما أن غازات الشرج ناتجة عن فضلات هضم و حرق الأغذية، بينما غازات المهبل، هي الهواء الذي يدخل و يحبس داخل المهبل بفضل إغلاق فتحته. الفقاعات الهوائية بالمهبل
فيزولوجيا البظر
دور البظر خلال العلاقة الجنسية يحيط به كثير من الغموض. أظهرت بعض الدراسات تزايد معدل الصبيب الدموي بشريان البظر لدى تحريض جدار المهبل. و هذا الجواب يشابه لحد ما، لما يحصل بقضيب
الرجل أثناء طور امتلائه بالدم و انتفاخه.
مشاركة البظر و منافسته للمهبل كمحرك للوصل إلى الرعشة أحيطت بالكثير من الكتابات و اختلف عليها العديد من الباحثين.
و شرحنا البناء التشريحي للبظر لدى شرح تشريح الفرج : >> الفرج
الرعشة:
و هي عبارة عن مجموعة من التقلصات المتواترة و الغير إرادية و التي تحصل بالحجاب العضلي الذي يغلق أسفل البطن و الحوض.. أي عضلات العجان.
يختلف عدد هذه التقلصات من 3 إلى 5 وهي تتكرر كل 0.8 ثانية. و بالتالي، فأن المدة الإجمالية للرعشة لا تتجاوز العدة ثواني.
التوزيع الزمني لأطوار التهيج الجنسي:
التواتر الزمني لكل طور من الأطوار المذكورة أعلاه يتنوع كثير من شخص لآخر. و عند نفس الشخص من علاقة جنسية لآخرى.
و بشكل عام يمكن أن نقول:
=> طور التهيج يدوم 2 إلى 5 دقائق، و هو أطول قليلا عند النساء
=> الطور المسطح شديد التنوع. و قد يصل ببعض الحالات النادرة و عند عدد قليل من الرجال المتمرسين إلى أكثر من ساعة "نكرر أن هذا نادر".
نذكّر بأن الطور المسطح و الممتع للبظر، و على العكس مما يحصل عند الرجل، قليل التبدل. N’est pas malléable يجب أن يتطور على وتيرة واحدة و إلا سيكون تحريض البظر مزعجا.
=> الطور المسطح للتهيج الجنسي بالمهبل، لا يمكن أن يتطور و يتم سوى بمعدل عالي جدا من التهيج الجنسي. أن وصلت المرآة به إلى الرعشة، يمكن أن يرتفع عندها التهيج الجنسي بشكل متوالي و متكرر و بسهولة.
=> طور الارتخاء La phase résolutive
يذهب خلاله الانتفاخ الذي حصل بالأعضاء الانتعاضية التي تتفرغ من الدم الذي احتبس بها.
العودة إلى الحالة الطبيعية يحصل بشكل طويل الأمد عند المرآة بالمقارنة مع الرجل.. بمعنى إن المرآة تبقى بتهيجاتها و بالجو الشهواني بعد الرعشة و لفترة أطول مما يبقى بها الرجل. و الرجل يفقد انتصابه و تهيجه الجنسي أسرع من المرآة
فترة العصيان Période refractaire التي تلي الرعشة و القذف متنوعة جدا هي الأخرى:و هي بالعادة قصيرة و قد لا تتواجد عند المرآة بينما هي أطول عند الرجال. أي أن المرآة يمكنها أن تتابع النشاط الجنسي بعد الرعشة على العكس من الرجل الذي يصعب عليه جدا أن يستعيد الانتصاب بعد أن يقذف.
المظاهر الخارج تناسلية للارتكاس الجنسي:
فيما عدى ما يحصل بالثديين، تتشابه هذه المظاهر كثيرا بين الرجل و بين ما يحصل عند المرآة. يبدأ التهيج الجنسي بمنطقة الحوض و المنطقة التناسلية، ثم يعم كل أنحاء البدن.
الثدي:
يظهر عليه أثار التهيج الجنسي بشكل موازي لما يحصل بمناطق التهيج الجنسي الأولي.
هذه الأرتكاسات هي أكثر وضوحا عند المرآة التي لم ترضع.
ـ ينتفخ الثدي و يزيد حجمه الكامل أثناء طور التهيج.
ـ تتقلص العضلات الملساء بالحلمة وبالهالة.
ـ تقسو الحلمة ، و لكن الأمر لا يتجاوز قساوة موضعية ناتجة عن تقلص الهالة و التي تدفع بالحلمة إلى الأمام. لا يوجد انتصاب، لأن الحلمة لا تحوى على أعضاء انتعاظية.
الجلد:
يظهر به صنفين من الارتكاسات:
ـ يحمر، يأخذ لون الاحمرار الجنسي المعروف و الذي يميزه كل من يمارس الجنس.
ـ يتعرق نتيجة التوسع الوعائي الذي يعم البدن تحت تأثير الجهاز الكولينرجي Vasodilatation cholinergique
القلب:
ـ يتسرع النبض و يصل الى 100 الى 120 نبضة بالدقيقة، و قد يصل من 160 إلى 180 نبضة بالدقيقة خلال فترة الرعشة.
ـ يرتفع التوتر الشرياني "ضغط الدم" بمعدل 3 الى 4 سم زئبقي
التفس:
يرتفع عمق التنفس، و يتزايد توتره، و قد يصل إلى 40 شهيق و زفير بالدقيقة.
الجهاز العضلي:
خلال المراحل الأولى من التهيج الجنسي، و عند صعود المتعة، يبقى الجهاز العضلي تحت سيطرة الإرادة و الوعي. عند الأقتراب من الرعشة او القذف يتسارع نظم التقلص العضلي بشكل منتظم.
عند الدخول بطور الرعشة أو القذف، يدخل الرجل بحالة من السكون الحركي ضمن من التشنج. S’immobiliser dans un spasme tonique
العضلات الملحقة بالمنطقة التناسلية مثل مبعدات الفخذين و الإليتين، و عضلات جدار البطن الأمامي، تدخل بحالة من التآزر الوظيفي مع عضلات الحوض و العجان لتقوية العمل الأوتوماتيكي لهذه الأخيرة و الذي يحافظ بدوره على انتفاخ الأعضاء الناعظة.
العضلات التي تحافظ على وضع الجسم Le maintien de la posture
يصعب السيطرة عليها خلال العملية الجنسية، و كل محاولة للسيطرة عليها، كأن يحاول الرجل أن يبقى واقفا لمدة طويلة. قد يضر بتواصل العملية الجنسية.
و تبقى الوضعيات الجنسية التي تترافق مع حالة ارتخاء A la paresseuse تبقى أفضل و أمتع من الوضعيات الأكروباسية.
أما العضلات المسئولة عن التمسك بالشريك، أن عن تحريض المناطق الحسية الشهوانية، فتبقى تحت سيطرة الإرادة حتى الاقتراب من الرعشة أو القذف.
كثافة الجواب العضلي على التهيج الجنسي هي تحت سيطرة المراكز العصبية الخارج هرمية
المناطق الحسية الشهوانية
هذه المناطق هي سطح جلدي أو مخاطي مزوده بنهايات حسية يبدأ و ينطلق منها منعكس التهيج الجنسي، و المنعكس الذي يؤدي إلى الرعشة و القذف.
نمييز منها صنفين:
المناطق الشهوانية الأولية:
تحريض هذه المناطق هو عنصر أساسي للوصول إلى الرعشة
المناطق الشهوانية الثانوية:
و هي مناطق حسية ملحقة، تحريضها يضع المناطق الحسية الأولية بوضعية مُثلا و أفضل، لكي تقوم بوظيفتها بشكل أحسن حتى تدفع لإطلاق الرعشة.
من الناحية العملية، غالبا ما تتدخّل المناطق الثانوية ببداية العلمية الجنسية، أي خلال المقدمات. و تأتي بالطور الثاني المناطق الشهوانية الأولية.
المناطق الشهوانية الثانوية:
=> التوضع الاول: المنطقة الخارج تناسلية. مقدرة هذه المنطقة و امتدادها متنوع جدا من شخص لأخر. و بشكل عام هي أكثر اتساعاً عند النساء منها عند الرجال. و نذكر من هذه المناطق:
ـ الشفاه
ـ النقرة
ـ الوجه الجانبي للعنق
ـ الوجه الداخلي للزراع
ـ الوجه الأمامي للمعصم
ـ البطن
ـ الوجه الداخلي للفخذين.
=> التوضع الثاني: المنطقة حول التناسلية. البعض منها متشابه عند الجنسين:
ـ اسفل البطن
ـ المنطقة المغبنية
ـ المنطقة المغطية للفتحة السادة.
ـ العجان.
البعض الأخر خاص بالنساء، ألا و هو الثدي. و من المعروف أن الثدي عند المرآة له مقدرة شهوانية كبيرة، و يمكنه لوحده أن يطلق الرعشة عند بعض النساء "بحالات نادرة"، أو على الأقل قد يوصلها لدرجة تعادل بها المشاعر الحسية الشهوانية المستوى التي توصل إليه الرعشة. بالمقابل، لا يمتلك الرجل سوى مقدرة شهوانية ضعيفة جدا بالثدي.
=> التوضع الثالث و هو يشمل كامل الأعضاء التناسلية الأخرى التي لا تمتلك المناطق الشهوانية الأولية التي سنفصلها بالفقرة التالية.
المناطق الحسية الشهوانية الثانوية يمكن الوصول إليها بأساليب تحريض مختلفة و متنوعة. و لكن تحريض هذه المناطق لوحدها لا يمكنه أن يطلق الرعشة ـ سوى ما ندر جدا ـ و السبب أن تأثير التحريض الذي يمكن أن تتعرض له هذه المناطق لا يتراكم. كما أن حساسية هذه المناطق تشمل جميع المحرضات، و هي بشكل خاص حساسة على الألم. و لهذا السبب تبقى هذه المناطق تحت سيطرة الوعي، و لا يمكن تحريضها سوى بمحرض يعتبره الوعي بأنه عطوف و يريد الخير.
المناطق الشهوانية الأولية:
تتركز هذه الأماكن بشكل حصري بالمنطقة التناسلية.
=> الرجل لا يمتلك سوى نقطة وحيدة، و هي رأس القضيب " الحشفة".
=> المرآة تمتلك منطقتين: البظر و القناة المهبلية. و لهذا فأن الوظيفة الشهوانية عند المرآة ثنائية البؤرة. لكل منطقة استقلالها من ناحية الرعشة، أي يمكن الوصول للرعشة بواحدة منها دون الأخرى. و لكن من الناحية العملية تتآزر وظيفة المنطقتين معا.
الرعشة البظرية تعتبر حافز فيزويولوجي Catalyseur physiologique
و الإشباع الشهواني الكامل عند المرآة يعتمد على حصول الرعشة الآتية من البؤرتين.
من الناحية النسيجية: تأتي الرسالة الحسية الشهوانية من جسيمات خاصة corpuscules تتميز و تختص بالحساسية الشهوانية، ترسل إشارتها بأسلوب يدعى
Extéroceptif conscient تلقي خارجي واعي: أي يمكن تلقي الأحاسيس من خارج الجسم لا من داخله.
و تتوضع هذه الجسيمات بشكل خاص على حشفة القضيب و حشفة البظر. و تسمى جسيمات كروس فينغر Corpuscules de Krause Finger أو جسيمات رأس القضيب "الحشفة".
يفتقر جدار المهبل لهذه الجسيمات المتميزة بشكل خاص للمتعة الشهوانية. لا نعثر بالأدب الطبي سوى للإشارة إلى بعض الألياف الحسية المستقبلة و التي تتوضع بشكل خاص على الجدار الأمامي للمهبل خلف مجرى التبول " الاحليل" و هي ما يسمى النقطة ج
يوجد بهذه المنطقة انتفاخ جسيمي كاذب Renflement pseudo – corpusculaire و هي تعمل بأسلوب Proprioceptif conscient أو شكل تقبلي ذاتي واعي: و هي الأحاسيس الصادرة عن الجسم و التي تدل على الوضع و الحركات والتوازن. مصدر هذه الإشارات يأتي من الغلاف العضلي الأملس لجدار المنطقة.
المراكز العصبية الحسية الشهوانية:
الجوهر الشهواني هو أمر وحيد من الناحية الوظيفية. و هو لا يعتمد على على طبيعة المستقبلات الحسية بقدر ما يعتمد على المراكز العصبية التي تتلقى الإشارة الحسية.
لهذه المناطق خواص رئيسية نذكر منها:
الخاصية الكيميائية:
من الامور المعروفة هو التنافر بين الاندروجين والبروجسترون. و بالجنسين.
+ فهرمون الاندروجين و مشتقاته " الهرمونات المذكرة" له دور مغذي للمناطق الحسية المستقبلة، و بالجنسين.
+ بينما هرمون البروجسترون " الهرمون الاساسي للطور الثاني من الدورة الطمثية" فهو يثبط تحويل التستوسترون إلى مستقلبه "المركب الأتي منه" الفعال، و بالتالي يتصف البروجسترون بأنه ينهك الحساسية الشهوانية، كما يحصل مثلا بنهاية الحمل.
الخاصية الكهربائية:
الوحدات الوظيفية المسؤولة عن الرعشة تعمل و كأنها مكثفات كربائية.
ـ طور التحريض: و هو بالواقع ما يعادل وظيفة وضع الجهاز بحالة توتر. أي و كأن التيار قد وصل إليه.
ـ الطور المسطح: وهو يعدل تجمّع و تخزين للقوة الدافعة الحسية Potentiel sensitif بفضل التحريض المتكرر للمستقبلات الحسية الشهوانية.
ـ الرعشة هي بالواقع وصول الرسالة الحسية لدرجتها القصوى. و هي عبارة عن إطلاق مفاجئ Décharge لكل الطاقة الحسية الشهوانية التي تجمعت بالطورين السابقين.
ـ خلال طور الاسترخاء: لا تستطيع الدارات الحسية استرجاع مقدرتها سوى بعد فترة عصيان لا تردّ خلالها المستقبلات الحسية الشهوانية على أي محرض.
تختلف مدة العصيان هذا من شخص لأخر و من منطقة حسية لأخرى. كما تتنوع حسب العمر وحسب المقدرة الجنسية لكل شخص. و من المعروف أن المهبل و البظر يسترجعان المقدرة الحسية بسرعة كبيرة، مما يعطي لعدد كبير من النساء إمكانية التمتع بعدة رعشات متوالية.
كما تمتلك المناطق الحسية الشهوانية الأولية خواص مميزة:
ـ لكي تعمل جيدا، تحتاج لأن توضع بالشروط اللازمة Mise en conditionnement فهي بحاجة لأن تنتفخ و تتوزم، لكي تتمكن من إرسال الرسائل الحسية الشهوانية. و تلعب المناطق الشهوانية الثانوية دورا أساسيا لوضع المناطق الأولية بالشروط الملائمة. هذا ما يحصل خلال المداعبات الاولية التي تسبق الجماع. البدأ المباشر بتحريض المناطق الحسية الأولية قد لا يكون فعّالا، بل انه قد يكون مزعجا.
يمكن للمراكز الأولية أن تنهك حساسية المراكز الثانوية و تقلل منها، و هذا لايقتصر على الناحية الجنسية، بل قد يشمل الإحساس بالألم. أو الحرارة: يفسر هذا أن دخول الشخص بحالة التهيج الجنسي، و تحريض المراكز الأولية قد يجعله يضع جانبا الأحاسيس الأخرى. مثلا أثناء الانسجام الكامل بالجماع، قد يتناسى الألم الطفيف الناتج عن رض العملية الجنسية. و كذلك فمن المعروف أن الألم الذي تشعر به المرآة بعض حالات عسرة الجماع، ناتج بالواقع عن تحريض الأماكن الحسية الخارج أو الحول جنسية ـ أي الثانوية ـ أكثر مما هو ناشئ عن المناطق الشهوانية الأولية.
طريقة استجابة المناطق الشهوانية الأولية تتم بأساليب مختلفة، و هي أيضا تطيع التحريض المتنوع: تارة، حركات الذهاب و الإياب للقضيب بالمهبل، و تارة الأصابع، أو اليد، أو السان و الشفاه.
تمتاز كل منطقة حسية شهوانية بملزمات خاصة بها:
ـ على سبيل المثال: تحرض البظر، يجب أن يتابع اُثناء فترة الرعشة، و إلا لشعرت المرآة بمشاعر الخيبة.
ـ يجب أن يتوقف التحريض الخارج مهبلي للقضيب أثناء مرحلة القذف، و إلا لكانت هذه المحرضات مزعجة. على العكس من محرضات المهبل، فيرتاح القضيب على المحرضات المهبلية أثناء القذف. و كذلك المهبل، لا يمانع من استمرار التحريض أثناء الرعشة.
وتيرة التحريض أيضا هي الأخرى متنوعة:
ـ تحريض البظر من الأفضل أن يكون منتظم ومتواصل.
بحين تحريض القضيب و المهبل يحتاج لتسارع متتالي لكي يطلق الرعشة.
بالواقع، يمتلك كل إنسان خواص شخصية مميزة، يتعرف عليها عندما يمارس نشاطه الجنسي الذاتي، "الاستمناء" و لكن تبادل المعلومات و التواصل بين الزوجين ضروري لكي يخبر كل منهما الآخر بمواضيع الإحساس و الشهوة عنده، و بخواصه الشخصية.