تعليق رقم ( 21 )
اسـمــــــــــــــــك DR , George
الدولــــــــــــــــة NZ
الموضـــــــــــوع u need to consider other medical opinions
و يقول أنه نشر بحث بعام 2008 ينص على أن الاستمناء بكثرة يتوافق مع معدل مرتقع من سرطانات البروستات.
هذا هو نص التعليق. و هو موقع من شخص يسمي نفسه الدكتور جورج.
اقتباس:
A 2008 study concluded that frequent masturbation, at a rate of about two to seven times a week, between the ages of 20 and 40, is correlated with higher risk of developing prostate cancer. On the other hand, masturbation at a rate of once per week, in one's 50s, was found to be correlated with a lower such risk.[40]
لم يحمل الدكتور جورج نفسه عبئ كتابة التعليق بالعربية و لا حتى أن يذكر لنا رابطا لمصدره.
بالواقع أن العلم بفضل الانترنيت لم يعد يختبئ على احد.
فظهر المقال المقصود بسهولة. قبل الحديث عنه، لنرى ماذا قال الاخرين
لدى البحث بي غوغول أمكن العثور على عدة دراسات تعالج موضوع العلاقة بين الاستمناء و سرطان البروستات:
يمكن العثور بسهولة على دراسة الفريق الاسترالي و التي انشهرت كثيرا و تناقلتها العديد من مواقع الانترنيت. اليكم مثلا هذا المصدر
تكرر ما قاله الفريق الأسترالي حول دور الاستمناء بالحماية من سرطان البروستات. نقتطف الفقرة التالية
اقتباس:Selon Graham Giles, du Centre d'épidémiologie du Cancer de Melbourne en Australie: «Plus vous rincez les canaux, moins les liquides endommageant les cellules risquent de s'accrocher ».
حسب غراهيم جيل، من مركز وبائيات السرطان بـ ميلبورن: كلما أكثرتم من غسل الاقنية المنوية و افراغها، كلما تقل أثار السوائل التي تخرب الخلايا المبطنة للطرق التناسلية....
الباحثين الاستراليين يقترحون أن الإفراغ المتواصل للاقنية التناسلية يريحها من المواد المسرطنة. بل أن الاستمناء له دور أكثر حماية من العلاقة الجنسية مع شريك لكونه لا يعرضه للأمراض المعدية جنسيا.
و هذه دراسة ثانية
Ejaculation frequency and subsequent risk of prostate cancer
.Leitzmann MF, Platz EA, Stampfer MJ, Willett WC, Giovannucci E.
JAMA. 2004 Apr 7;291(13):1578-86
تخلص الى القول
اقتباس:CONCLUSIONS: Our results suggest that ejaculation frequency is not related to increased risk of prostate cancer
..
نترجم: تقترح نتائجنا أن القذف المتكرر لا يرتبط مع تزايد بخطر سرطان البروستات
و يمكن أيضا العثور على دراسة يابانية قديمة نسبيا:
A case-control study of prostatic cancer in Kyoto, Japan: sexual risk factors.
Oishi K, Okada K, Yoshida O, Yamabe H, Ohno Y, Hayes RB, Schroeder FH, Boyle P.
Prostate. 1990;17(4):269-79.
و تخلص للقول:
اقتباس:
Marital status, fertility, ejaculation, masturbation, nocturnal emission, contraceptive use, and wife's episodes of sexually transmitted disease were not linked to prostatic cancer risk
.
النشاطات الجنسية العديدة، و من بينها الاستمناء لا يرتبط بإنذار سرطان البروستات
بأماكن أخرى قد نعثر على صفحات و مقالات انترنيت تشير إلى تضارب الآراء هذا.
اقتباس:
The Independent has reported that “masturbation can be good for the over-50s” claiming it may remove toxins and reduce the risk of prostate cancer. The Sun reported that “solo sex” during one’s younger life might increase the risk of prostate cancer
الدراسة المعارضة للدور الحامي للاستمناء نشرت مؤخرا:
Sexual activity and prostate cancer risk in men diagnosed at a younger age.
University of Nottingham Medical School, Queens Medical Centre, Nottingham, UK. pd317@medschl.cam.ac.uk
BJU Int. 2009 Jan;103(2):178-85. Epub 2008 Nov 10
خلاصة الدراسة
اقتباس:OBJECTIVE: To examine, in a case-control study, the association between the frequency of sexual activity (intercourse, masturbation, overall) and prostate cancer risk in younger men diagnosed at < or = 60 years old. PATIENTS, SUBJECTS AND METHODS: In all, 431 prostate cancer cases and 409 controls participated and provided information on their sexual activity. In particular, the frequencies of intercourse and masturbation during the participants' different age decades (20s, 30s, 40s, 50s) were collected. RESULTS: Whereas frequent overall sexual activity in younger life (20s) increased the disease risk, it appeared to be protective against the disease when older (50s). Alone, frequent masturbation activity was a marker for increased risk in the 20s and 30s but appeared to be associated with a decreased risk in the 50s, while intercourse activity alone was not associated with the disease. CONCLUSION: These findings could imply different mechanisms by which sexual activity is involved in the aetiology of prostate cancer at different ages. Alternatively, there is a possibility of reverse causation in explaining part of the protective effect seen for men in their 50s
.
و تعرضت هذه الدراسة للكثير من الانتقادات. من بين هذه الانتقادات نقرأ
يقول كاتب المقال الناقدة، أن الدراسة الانكليزية تقارن ما جرى عند الشباب بسن العشرينات و الثلاثينات، مع ما قد يحصل بالستينات.
لاحظوا هذا التباعد الكبير بين الحدثين، فلو فرضنا أن الاستمناء يسبب سرطان البروستات، فهذا يعني من يستمني اليوم قد يحصل عنده سرطان بعد 40 سنة. و قد لا يحصل.
و كي نفهم حقيقة الخلاصة يجب أن نقرأ ما كتب بين الأسطر:
و نقرأ بين الأسطر أن 39% من الرجال المصابين بالسرطان عندهم أكثر من 6 شركاء جنسيين بالمقارنة مع 31% بالمجوعة الغير مصابة
و بما يخص الاستمناء:
لاحظ القائمين بالدراسة الانكليزية أنه بسن العشرينات و بفئة الرجال المصابين بالسرطان، 34% كانت تستمني بالمقارنة مع 24% بفئة الغير مصابين.
بسن الثلاثينات كانت النسبة 41% و سرطان استمناء بالمقارنة مع 31% كانو يستمنو و لم يحصل سرطان البروستات.
بسن الأربعينات تصبح النسبة 34 مقابل 28
و بسن الخمسينات، تنقلب الأرقام بدرجة بسيطة: 25% من الرجال المصابين بالسرطان كانت تستمني مقابل 26% من الرجال يستمنون و لم يصابوا بالسرطان.
لاحظوا الفروق الطفيفة بالأرقام.
و يا ترى بماذا كان يرتبط السرطان، هل يرتبط بالعدد الكبير من الشركاء الجنسيين أم بعدد اكبر بقليل من ممارسة الاستمناء؟؟؟
لاحظوا أنه من غيّر أكثر من 6 شركاء جنسيين هو شخص يحب ممارسة الجنس، و من الطبيعي أن تتزايد رغبته بالاستمناء.
.
من المعروف و هذا يتفق عليه الجميع، أن تعدد الشركاء الجنسيين يضاعف من احتمال انتقال الأمراض المعدية جنسيا. و الأمراض المعدية جنسيا مسئولة ـ ربما ـ عن تزايد احتمال حصول السرطان.
الخلاصة
أن الربط بين أمرين متباعدين بهذا الشكل يحمل مجازفة كبيرة. و بشكل خاص، عندما نأخذ بعين الاعتبار الانتشار الواسع للاستمناء مما يجعل هذه المقارنة صعبة.
نلاحظ أيضا أن الأرقام التي تعطيها الدراسة الانكليزية حول عدد ممارسي الاستمناء هو قليل نسبيا مع ما تعطيه استطلاعات الرأي الأخرى حول الممارسات الجنسية. مثلا معدل ممارسة الاستمناء عند فئة من الرجال تقدر بـ 34% هو قليل جدا مع نتائج كنسي و ما تلاها من دراسات و استطلاع رأي أخرى. هذا الاختلاف يمكن تفسيره بأسلوب الاستجواب. فالدراسة الانكليزية اعتمدت على ورقة يملئها الشخص المستجوب. و عندما نعرف مقدار الحساسية من طرح هذا السؤال الخاص جدا نفهم أن هذا العدد هو اقل من الواقع. ربما لم يجرأ عدد كبير من الأشخاص المستجوبين على التصريح بالحقيقة. للتذكرة طريقة استجواب فريق كنسي كانت مختلفة جدا. و يذكر كنسي أن عدد كبير من الأشخاص الذين استجوبهم فريقه لم يعترفوا بهذه الممارسة سوى بعد اكتساب ثقة المستجوب..
بالسابق، أظهرت العديد من الدراسة الدور الحامي للاستمناء، و بـ ببداية عام 2009 ، دراسة جديدة تشكك بما سبقها.
ترى ما هي الدواعي لقلب المعطيات بهذا الشكل.؟
من يقول أن للاستمناء دور وقائي ـ الفريق الاسترالي ـ يشارك الأرقام الإحصائية مع نظرية عملية : تنظيف المجاري البولية من المواد المسرطنة.
و من يقول العكس لا يعطي تفسير، و أنما مجرد أرقام لا أحد يدري مقدار صحتها.
لو اعتبرنا أن سرطان البروستات يعتمد على الهرمونات. فمن العروف أن .
النشاط الهرموني المرافق للاستمناء هو نفسه النشاط المرافق للعلاقة الجنسية مع شريك...
فهل سيجرأ احد على القول للرجل المتزوج خفف عدد مرات الجماع لكي لا تصاب بسرطان البروستات!!!
نتساءل، هل يمكن أن نطلب من الشخص أن ينقطع عن ممارسة الجنس لأن الأرقام تفرق بشكل طفيف كما اشرنا إليه أعلاه..
فهل يمكن أن نقول للشباب لا تستمني لأنه و ربما و لعله و هنالك احتمال طفيف بأن يتزايد بشكل قليل مجرد احتمال حصول سرطان البروستات و دون أي دليل علمي؟؟؟؟؟
هذا علما أنه يمكن أن يحصل السرطان عند من لم يستمني أيضا...
من يقول للشباب لا تستمني لكي لا يحصل عندك سرطان البروستات لا يختلف عن ذلك الذي يقول لإنسان لا تركب بسيارة حتى لا تموت بحادث سير، علما أنه من يمشي بالطريق و لا يركب بسيارة قد تدهسه سيارة و يموت و هو على أرجله أيضا.
فأيضا من لا يستمني قد يحصل عنده سرطان البروستات.
نذكّر:
الدراسة الإنكليزية لم تقول أن من لا يستمني لا يحصل معه سرطان البروستات.