المقدمة
مستجدات طبية
الحمل و مشاكل الولادة
صحة عامة
أمراض الأطفال
مواضيع بالأمراض الداخلية
الجهاز التناسلي المذكر
أراء طبية حرة
علم السموم
مخطط الموقع
باب مواضيع بالأمراض الداخلية - الصفحة (9) - صحة - طب عام
ما يجب معرفته عن مغص الرضيع حديث الولادة
د. عمر فوزي نجاري
ما يجب معرفته عن مغص الرضيع حديث الولادة ما هو المغص: هو ألم بطني شديد يصيب الرضع دون الأشهر الثلاثة الأولى من العمر بشكل خاص، ويترافق مع بكاء شديد. ما هي الدلائل التي تشير لإصابة الطفل بالمغص: 1- نوبة بكاء مفاجئة، بصوت مرتفع ومستمر وقد تدوم لعدة ساعات. 2- قد يصبح وجه الطفل محمراً وقد يترافق ذلك مع شحوب حول الفم. 3- يكون البطن منتفخاً عادة ومتوتراً. 4- عادة ما تكون الساقان معطوفتين على البطن. 5- غالباً ما تكون القدمان باردتين. 6- غالباً ما تكون اليدان مطبقتين. 7- غالباً ما تحدث نوبات المغص بشكل متأخر بعض الظهر أو ليلاً. 8- يمكن لنوبة المغص أن تستمر حتى يُجهد الرضيع تماماً ويتعب من البكاء والشد. 9- كما يمكن للنوبة أن تتراجع بعد أن يتم إخراج البراز أو الغازات. ما هي مسببات المغص عند الرضع: لا يوجد عامل واحد مسؤول عن المغص عند الرضع، إلاّ أنّه: 1- عادة ما تترافق نوب المغص عند الرضع مع الجوع أو مع ابتلاع الهواء. 2- يمكن للإرضاع الزائد أن يحدث الإزعاج وتمدد البطن. 3- يمكن لبعض الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات أن تكون مسؤولة عن التخمر الزائد في الأمعاء. 4- وفي حال الإرضاع الطبيعي الوالدي يمكن لبعض الأطعمة التي تتناولها الأم المرضع أن تسبب المغص عند رضيعها. 5- كما أن الأمهات المرضعات اللواتي يعانين من اضطرابات في القولون لسبب أو لآخر، يمكن لأطفالهن أن يعانوا من المغص. 6- بعض الرضع أكثر استعداداً للإصابة بالمغص من غيرهم، والسبب غير واضح تماماً. اضطرابات هامة أخرى قد تكون سبباً للمغص عند الرضيع: أمام كل حالة طفل رضيع مصاب بالمغص لا بد من فحصه فحصاً جيداً لنفي احتمالات أخر مسببة للمغص قد تكون من الخطورة بمكان، منها: 1- انسداد الأمعاء. 2- التهاب الصفاق. 3- انغلاف الأمعاء. 4- الفتق المختنق. 5- حالات أخرى لا بد من نفيها. طرق تدبير مغص الرضيع والوقاية من حدوثه: 1- حمل الرضيع بالوضعية القائمة. 2- أو وضعه عل بطنه في حضن والدته أو على زجاجة ماء ساخنة أو وسادة ساخنة. 3- المساعدة على إمرار الغازات أو البراز إما عفوياً أو بمساعدة التحاميل أو الحقن الشرجية أو طاردات الغازات. 4- تهدئة الرضيع في الهجمات الشديدة المستمرة. 5- تهدئة الأمهات في الحالات الشديدة المعندة. 6- تغيير النمط الغذائي للأمهات المرضعات ومعالجة اضطرابات القولون لديهن. 7- تحسين طريقة الإرضاع بما فيها عملية التجشؤ وتأمين المحيط العاطفي المستقر. 8- تحري الأطعمة المسببة للمغص في طعام الرضيع أو الأم المرضع. 9- تجنب فرط التغذية أو نقصها. ملاحظات: 1- نادرا ما يستمر المغص لما بعد 4-6 اشهر من العمر. 2- رغم أن المغص ليس مرضاً خطيراً، إلاّ أنه قد يكون مزعجاً للأبوين وللرضيع. 3- يمكن للطبيب المتفهم للحالة أن يلعب دورا مساعدا وداعما للأهل بشكل كبير حتى ولو لم تشف نوبات المغص عند الرضيع، وهنا يبرز درو الحكمة عند الطبيب الحكيم. _________________________ فهرس مواضيع الدكتور عمر فوزي نجاري
24/2/2019
الحقوق محفوظة طبيب الوب 2014 ©
http://tabib-web.eu - http://www.tabib-web.eu